كنت أتمنى أن تتغير خريطة العالم الدولية نحو الأحسن والاعدل منذ زمن. ولكن أتمنى أن تكون توقعاتي بخصوص العرب والحالة الفلسطينية غير ما ذهبت إليه. أتمنى أن تعود الوحدة إلى أبناء وقيادات وأحزاب الشعب الفلسطيني،حتى يتحدوا معاً في مواجهة الاحتلال وممارساته القمعية. أتمنى أن يرفع الحصار عن أهلنا في غزة. أتمنى أن تنتصر المقاومة في كل مكان من هذا العالم . أتمنى أن تتراجع نسب البطالة والفقر التي تعصف بمحرومي هذا الكوكب . أتمنى لأميركا أن تنهار سياسياً حتى ينتهي سند إسرائيل الكبير. أتمنى لكثير من الدول أن تصعد وتتقدم شريطة أن تكون العدالة،وشرف المواقف، ونشر السلام، وردع الطغاة والظالمين من أولوياتها. أتمنى أن يخف حصار الإسلام ومطاردته حتى يعم ويسود لأنه سيخرج العالم من ظلم الطواغيت إلى عدل الحق . ومن شقاوة الدنيا إلى رحابة الآخرة .نبقى نتوقع و"نخمن" وفي الغيب الكثير مما سيأتي وكله بمشيئة الخالق المدبر.