* عجائب الحيوان
- تستطيع الببغاء تحريك منقاريها لأعلى ولأسفل أما بقية الطيور فإنها لا تحرك غير منقار واحد .
- ليس للحصان حاجب فوق عينيه .
- لا تقوى الضفادع على التنفس وفمها مفتوح ولهذا فإنك إذا فتحت فمها بالقوة ماتت مختنقة .
- لا تقوى الخنازير على العوم ، لأن أيديها الأمامية تقع متقاربة تحت أجسادها وإذا وقعت فى الماء إنتحرت .. إنتحرت بقطع رقبتها بحوافرها المدببة .
- لا تغمض عين الأرنب على الإطلاق .. وليس لعينه جفن وله بدله غشاء لحمى رقيق - يحجب العين عند نومه .
- فى جسم الغزال أمكنه أخرى للتنفس غير المنخارين وقد أمدته الطبيعة بهذه الأمكنة حتى لا تجهد تنفسه إذا إضطر للفرار من مطارديه .
- تبتلع الأسماك طعامها بسرعة وبغير مضغ لأنها تفتح فمها وتغلقه بإستمرار للتنفس ، فإذا إحتفظت بالطعام فى فمها ماتت مختنقة .
- يتكون سنام الجمل والهجين من أنواع مختلفة من المواد الدهنية وهى للجمل بمثابة ( الكرار ) يختزن فيه طعامه ليتغذى به إذا أعوزه الغذاء .. ويستطيع الجمل أن يعيش على سنامه زمناً طويلاً بغير حاجة إلى أى غذاء آخر .
- لا تتحرك عين البومة على الإطلاق ، فإنها ثابتة فى محاجرها بعضلات قوية ، لكنها تعوض هذا النقص بتحريك رأسها فى كل ناحية وبوسعها أن ترسم بها فى الهواء دائرة كاملة من غير أن يتحرك جسدها .
- للبط خزانات طبيعية بالقرب من أذنابها تحوى زيتاً خاصاً ينتشر على أجسادها فلا تتاثر بالماء .
- يوجد الزيت فى عظام الحوت بنسبة كبيرة جداً .. لدرجة أنك إذا ألقيت بعظمة من عظامه على الأرض لقفزت فى الهواء كما تقفز قطعة المطاط ! ويستخرج من الحوت الواحد كمية من الزيت قيمتها نحو 3000 جنيهاً وقد كان سعر الطن منه حوالى 16 جنيهاً فى الثلاثينات وإرتفع إلى حوالى مئات الآلاف من الجنيهات فى الوقت الحاضر .
* نمر فى الثلج !!
- يعيش نمر سيبريا وسط الثلوج وليس فى الغابات الحارة كسائر أنواع النمور .
- تستطيع الحرباء أن تدير عينيها فى أى إتجاه دون أن تحرك رأسها وهى تستطيع أن ترى فى إتجاهين فى وقت واحد .
* القطط المدللة :
ينصح الأطباء البيطريون أصحاب القطط المدللة بأن يعطوها من حين لآخر بعض الخضر وان يمتنعوا عن إعطائها اللحوم النيئة لانها تصيبها بالإسهال وتُعرضها للسُعار ويقولون أنها معتادة تنظيف نفسها بلسانها ، فإن أهملت هذه العادة .. دل ذلك على إعتلال صحتها ومن ثم يجب عرضها على الطبيب .
* الحيوانات والجو
تستطيع الحيوانات التكهن بالأحوال الجوية ، وكان الألمان يحتفظون بالضفادع بإعتبارها بارومترات حية لأنها تطلق نقيقها حين يهبط الضغط الجوى وينتقل النمل إلى أرض أكثر إرتفاعاً قبل عاصفة المطر ولا يعود صوف الخراف مجعداً .
* الخيول واقفة
يستطيع الخيل أن يظل أشهراً واقفاً على قدميه ، كما انه ينام فى هذا الوضع ، إذ حبته الطبيعة بجهاز عضلى خاص يسمح لأرجله بان تظل مشدودة على الدوام لتحمل جسمه الثقيل دون عناء كبير .
* النحل
تقطع النحلة ما يزيد عن مليون و 400 ألف كيلو متر لجمع ما يكفى لتكوين كيلو جرام واحد من العسل من رحيق الأزهار .. ومتوسط سرعة النحل أثناء جمعه الرحيق تبلغ 11 كيلومتر فى الساعة .
* مهن غريبة
يحتاج طلاب الجامعات والمدارس الثانوية إلى دروس فى الأحياء على بعض الحشرات لإجراء تجارب عملية عليها .. وقد عرف عرب الصحراء هذا فاستغلوا أوقات فراغهم لاصطياد الضفادع ، والفئران ، والخنافس ، من البرك والمستنقعات وتوريدها إلى مستودعات التربية نظير أجر سنوى وإذا ما توافرت عندهم بعض الضفادع أو الحشرات الزائدة عن حاجتهم فإنهم يبيعونها لإدارة حدائق الحيوان لتُطعم بها الثعابين والزواحف .
* متعهدة القمل
منذ سنوات مضت تفشى وباء التيفوس فى أحد المناطق ولم تكن لدى المسئولين الكميات اللازمة من المصل المضاد للتيفوس ، لحقن السكان به ولم يكن المصل متوفر للإستيراد فتقدمت عجوز ذكية تتعهد بتوريد القمل اللازم لعمل الأمصال ، وتم الاتفاق على جعل سعر القملة الواحدة قرشاً واحداً .. وظلت متعهدة توريد القمل مدة طويلة تنعم بدخل عظيم من هذه المهنة العجيبة المُرعبة .
* عقارب للبيع
فى بعض المناطق يشتغل بعض الغلمان والأطفال بإلتقاط العقارب والثعابين من الجبل ليبيعوها إلى المسئولين بسعر يتراوح بين مائة قرش للعقرب الواحد وتحول هذه العقارب إلى المعامل لإستخراج الأمصال المضادة لسمومها .
* دود الصحة
يوجد نوع من الدود يُعرف فى الدوائر الطبية بإسم ( الدود الرومى العَلِق ) يستخدم فى إمتصاص الدم الفاسد من الجسم وهناك أشخاص يعيشون من إصطياد هذا الدود وبيعه لبعض معامل الصحة والحلاقين وطريقة صيده أن يقف الرجل فى إحدى البرك المنتشرة فى بعض المناطق الزراعية ثم يكشف ساقيه فيطلع عليها الدود ويجتمع فوقهما ، ويخرج الرجل من الماء لينشر على ساقيه بعض الملح فيتخلى عنهما الدود ثم يجمعه لبيعه ، وكثيراً ما كنا نشاهد هذا الدود
فى أوعية بللورية معلقة فى صالونات الحلاقين مكتوب عليها ( دود الصحة ) .
* مسرح البراغيث
إفتتح أحد الأمريكيين مرة فى نيويورك مسرحاً عجيباً سماه ( مسرح البراغيث ) ليعرض فيه دولاباً مربعاً شفافاً سُلطت عليه الأنوار وأُطلقت فيه طائفة من البراغيث وأمامها بالونات صغيرة فى حجم الليمونة فتأخذ البراغيث فى اللعب بهذه البالونات وتتقاذفها وتجرى بها بحركات بهلوانية تُثير ضحك المتفرجين وإعجابهم .. ويقوم بتوريد هذه البراغيث لصاحب المسرح أشخاص تخصصوا فى هذه المهن العجيبة