* * * * * * محمد سرنجانة * * * * * *
قاتل ألف وآسر ألف وألف بين الله والنبي
المقصود يا جماعة الخير هذا الآدمي سليخة (( مبتتٌ ومواكبٌ عِدا )) .. تعين له وتطانع لجسمه تهرب معادين (2معاد) .. وتشهق وتموت ..
المهم .. في زمانه كان فيه ملك على حاله .. عنده قصر وجنود وحصل أذية من سبعة سرق ومجموعة من امقبايل بجنبه ..
فقال الملك لمجنود حقه برهوا دوروا لي لواحد سليخة ومتعافي (( كامعير )) أشاه يسري على امسرق ويحارب الجماعة ذيلا إللي آذوني وقلوا راحتي ..
فبرهوا ذيلا الجنود من صباح الله (( من امغبش )) وقعدوا يدورون حتى قراب العصر ..
فجنبوا بذاك الوادي .. إلا وفيه واحد سادح سادح ما ينطلب .. راقد ومكتوب على سيفه (((( محمد سرنجانة .. قاتل ألف .. وآسر ألف .. وألف بين الله والنبي )))) ..
فصحى امرجل قلهن : ماهو تشون ..؟؟
قالوله : فيّانك من هذا الزمان ماقد طبينى فيك .. الملك يدور يشاله واحد سليخة زيك .. يفرقع بالأمة فرقعة ..
قالهن : أنشروا عني ترون أجبن مني مافيه ..
قالوله : حرام معاد تهاب فتر .. ماصدقنا واحنا نلقاك .. هيا توكلنا قدا الملك ..
فسحبوبه وهو يذعر خايف وروحه طايرة .. وبعد ما وصلوا عند الملك وعين لذاك الجسم الداهية ..
قله فيّانك ياخي من ذا الزمان .. ؟؟
قله أبو سرنجانة : ياخي والله ترى أجبن مني مافيه ..
قله الملك : أنت دجال تعال بس وأنا أنغنغك وأشبعك وإللي تبغاه أطلبه ..
المهم .. صمم عليه الملك بعدما أشبعه ماكل (( بعد أسبوع ))
قله : اليوم نبرّه قدا الجماعة قد واعدناهن نتحارب اليوم فيللا توكلنا على الله
فبروهوا كلهن وركبوه على فرس منها قضية وغصب أجن على مقاسه .. وحطوه قدامهن (( أول واحد )) ..
وبرهوا .. والشعب كله يصيح (((((( سرنجانه .. سرنجانه .. سرنجانه )))))) وهو يذعر وروحه طايره من امخوف ..
وحين لاقوا الجماعة .. وتقربوا منهن .. أنطلقنبه امفرس قداهن .. فمن كثر خوفه ومجبانته وهو قريب منهن تمسك في هيجة فضيحة .. فانتتفن واشتلن في يده .. طولها ياجي 10 متر
فكان ماسك فيها وهو يذعر وخايف ويلوحبها يمين وشمال ففشق عباد الله وهبلهن دعس امصاص ..
وما بقى واحد منهن .. وهو عاده خايف ويذعر .. فالملك تهبل من ذا السليخة
وقله ياخي أنته كذا وداهية .. فيانك من هذا الزمان ؟؟
رد عليه سرنجانة وقله : ترى أجبن مني مافي .. فكني لوجه الله ..
قله الملك أنته لكاذب وقاحي .. والله ماعاد تهاب بنانة من عندي .. ياللا روحنا امبيت وهناك نتفاهم .. وإللي تبغاه أنا جاهز ..
المهم بعد ما روحوا امبيت عزم اهل امقرية كلهن وقلهن حياكن الله على واجب سرنجانه أرجل واحد فيكن .. واشهدوا يا عباد الله إني زوجته بامصبية ومن اليوم هو القايد حق امجنود ويدي اليمين ..
قله سرنجانة : كفيت ووفيت بس اعتقني لوجه الله خلني اصابي ..
قال والله ماعاد تهب بنانة وبيتك في امقصر حقي جاهز
ففرحن به امصبية وبعد ما روحوا امبيت قالن لسرنجانه ماهو معاك تحيل على امقحم تقله إنك جبان وأنته أرجل منك ماشي .. ياخي أنته داهية ..
المهم بعد شهر العسل .. سرنجانه راجع روحه .. وقرر أنه يشتل ويهرب من ذاك المحل
فقال لمصبية : يابت الناس أنا شأهج من ذا المحل تشين معاية ولا لا ..؟؟
قالن له : محل ما تشى أنا معاك ..
قالها خلاص بعد ترة امسبعة ((( قصده امنجوم امسبعة ))) ننط من فوق امجدار ونهرب وماعاد نرجع لهاليم ..
وصدفة امليلة إللي شيهربون فيها سرنجانه وحرمته .. فيه سبعة سرق قد آذوا الملك أذية وما قدر فيهن بالمررررة ... وامسرق قد سمعوا بسرنجانه وقرروا يدخلون امقصر في ذي الليلة .. واتفقوا يطلع واحد واحد من على امجدار حتى سرنجانه ما يحسبهن ..
المهم .. آخر الليل طلع سرنجانة هو وحرمته من امقصر بجنب امجدار مترجيين ترة امنجم امول ((( من امنجوم امسبعة ))) ..
فحين تر أمنجم أمول قال سرنجانه لحرمته : هذا امول تر .. ّّّ!!! وبالصدفة تر أول واحد من امسرق يحسب سرنجانه يقصده فحبج من على امجدار وكعلل ..
وقله ارحمني لوجه الله وسرنجانه مهو قداه .. المهم .. ربطه ونثحبه على جنب .. مترجي للمنجم امثاني ..
فحين ترّ امنجم امثاني .. أجا امسارق امثاني ونقز زي أمول .. وورط .. وربطه سرنجانة ونثحبه مع صاحبه .. وكذا حتى كملهن كلهن امسبعة ..
ردّن عليه حرمته وقالن له : يا فاجر ماهو درّاك أن امسبعة امسرق ميجيين الليلة ..(((طبعا امحرمة تحسبه قصده بمسبعة امحراميين وهو كان قصده بمسبعة امنجوم)))))
قاللها والله ما عندي علم بهن ولا ادري ولاااااا بقلة ..
قالن له : تراك أنته داهية ومخطط رهيب .. بس مكابر .. وتراني شأبيي أمقحم .. فطقن بذيك الغطاريف فصحي أمقحم وامحرس حق امقصر
وقالن لهن تعالو تفرجوا لسرنجانه ماهو سوى بالجماعة .. بصراحه والله إن هذا الآدمي داهية .. مارأيك يا قحم .. فامقحم ديمه أزرب .. .. وانفعل
وقال لسرنجانه : الملك لله ثم لك ياسرنجانه تستاهل الملك وتستاهل امصبية ..
وقيّل سرنجانه ملك وهن أجوا عليه في ذاك الوادي منتف وحالته حالة
فذحين هن مايدرون بقصة سرنجانة امصدق .. وماهو ذيك امكتابة إللي على امسيف حقه .. ((( محمد سرنجانه .. قاتل ألف .. وآسر ألف .. وألف بين الله والنبي ))) ..
فامصدق ياجماعة محمد سرنجانه هذا .. في يوم من الأيام زمان وعاده منتف ..
كان عند امعجوز حقه وكان جالس على امطراحة قدام امعشة وكان فيه ذباب على امطراحه
فشل مهجان كبير وهبدبه على امطراحه
وموّت ألف ذبابة وألف قعدوا يتباغشون وألف حنبوا تحت أمهجان .. فقام عدها وتفيشر بروحه ونقشها على امسيف ..